ان اليوم الوطني لمملكتنا الغالية ليُعزز في معانيه وشائج وحدتنا وتلاحمنا قيادةً وشعباً ويُحفزنا للمُضي قُدماً نحو تحقيق رؤيتنا 2030 الواعدة بالخير والتقدم والرُقي والرخاء لبلادنا في كافة المجالات ، وبحلول اليوم الوطني الـ (89) للمملكة تتجدد في قلوبنا كمواطنين مشاعر الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا – حفظهم الله – واعتزازنا بوطننا ومنجزاته منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حتى حاضرنا المشرق والمزدهر في عهد الخير والنماء والمستقبل الطموح بإذن الله ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله - .
ومناسبة اليوم الوطني تتجدد في كل عام نحو رؤية وطن لتنمية مستدامة لتكون المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة ، ولذا يتوجب علينا جميعاً ان نُسهم في ترسيخ الأهداف السامية لرؤية المملكة 2030 كونها تُجسد لنا وللاجيال القادمة مستقبل يزخر بالنماء والبناء والتطور والتقدم للمجتمع السعودي ، فهده الرؤية بمثابة خارطة طريق لعمل دؤوب لتحقيق هدف استراتيجي ينقل المملكة من الاعتماد على النفط الى التنوع الاقتصادي في مختلف المجالات .
واننا لندعو الله عزوجل ان يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بحفظه ،ويُسدد خطاهم لمافيه الخير والتقدم والازدهار لبلادنا وامتنا الإسلامية ، ويُديم علينا نعمة الامن والاستقرار.
أمين الأحساء
م. عادل بن محمد الملحم