شهد الاجتماع التعريفي بين أمانة الأحساء والهيئة الملكية بالجبيل للمشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التعريفية ضمن مذكرة تفاهم بين الهيئة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة في "إدارة تمكين الأمانات" والمُنعقد الأسبوع الماضي بحضور وكلاء الأمانة وعدد من مدراء الإدارات المعنية، استعراض تجربة الأمانة في اعداد وتنفيذ المخطط الاستراتيجي للأحساء، حيث يؤكد هذا المخطط على أن الرؤية الإقليمية المقترحة لواحة الأحساء بحسب أبحاث ودراسات المخطط الارشادي كشفت عن عدد من المحددات تتمثل في أن (الأحساء هي منطقة مطلة على الخليج العربي ومن ثم فإن معظم المشروعات المقررة بها تخدم المملكة وتعزز الخطط الاستراتيجية للقطاعات الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية) ، وتسعى أمانة الأحساء وبخطوات حثيثة إلى تعزيز خطتها التطويرية والخدمية للمدن والبلدات والهجر في ظل الدعم والاهتمام اللامحدود من لن قيادتنا الرشيدة – حفظها الله -، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، بتوجيهات ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومتابعة سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ومساندة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل.
فيما لفتت الدراسات للمخطط الاستراتيجي الى أن المشاريع التي تم تسليمها بساحل الاحساء بلغت 20 مشروعاً ويتضمن ذلك (التنمية السياحية للعقير التابعة للأمانة بمساحة 19858 هكتار، التنمية السياحية للعقير التابعة لوزارة السياحة 45065 هكتار ، محطة تحلية المياه 1165 هكتار ، ميناء العقير2444 هكتار، مزارع الثروة السمكية886 هكتار، مطار العقير المقترح9751 هكتار، محطة طاقة شمسية13388 هكتار، مدينة سلوى الصناعية30000 هكتار، موقع مخصص لإسكان شركة أرامكو3300 هكتار، مستشفى جامعة الملك فيصل 245 هكتار، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن200 هكتار، مدينة الملك عبدالله للتمور58 هكتار، مركز الملك عبدالله الحضري 245 هكتار، الواحة الطبية 1038 هكتار، الجامعة الالكترونية 187 هكتار، كليات التقنية 330 هكتار، استاد رياضي 346 هكتار،2 موقع ترفيهي 145.140 هكتار، مرمى نفايات 700 هكتار، مواقع إسكان معتمدة 1440 هكتار).
كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي يتناول قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية التي شهدتها منذ نشأتها وحتى الآن، وأبرز مقومات النجاح في المدينة كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية وشبكات التبريد بمياه البحر والتي تعد الأضخم على مستوى العالم، بالإضافة الى استعراض شرح مفصل عن مدينة رأس الخير الصناعية وخطط التوسع المستقبلية والتي تزخر بعدد من مصانع شركة معادن، وكذلك تقديم عروض تفصيلية أخرى عن أبرز الجهود والخدمات بالمجالات الفنية وأعمال التشغيل والصيانة والخدمات المساندة، إضافةً إلى عمليات الموارد البشرية.
الجدير ذكره أن مذكرة التعاون والشراكة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والهيئة الملكية للجبيل وينبع تهدف في مضمونها الى مشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية وتحقيق الأهداف المشتركة وفق مجالات عدة بما يتضمن (إدارة مشاريع البنى التحتية الكبرى والشراكة مع القطاع الخاص، دعم تنمية الموارد البشرية لدى الطرفين على مستويات عدة، التعاون المشترك والدعم فيما يخص بناء الخطط والبرامج التدريبية والثقافية والتطويرية لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، اتاحة التدريب الحضوري والميداني للأعمال المستهدفة والمشتركة بين الطرفين، تأهيل الكوادر البشرية في مجالات متعددة، تبادل ومشاركة المعلومات والخبرات في المجالات الخدمية والفنية والتقنية والاستثمارية وغيرها مما يختص به الطرفين ويعود بالنفع والفائدة لهما، إقامة ورش عمل ودورات تدريبية للاطلاع على المستحدثات لدى الطرفين، الاستفادة وتبادل الخبرات المتعلقة ببوابة الاستثمار البلدي "فرص").