كشفت الاحصائيات الصادرة عن اللجنة التنظيمية لمزاد موسم صرام تمور الأحساء ، والذي يتم تنفيذه بقيادة 12 قطاعاً حكومياً"محافظة الأحساء، أمانة الأحساء، غرفة الأحساء، جامعة الملك فيصل، مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، المؤسسة العامة للري، وزارة التجارة، مركز أبحاث النخيل والتمور، المركز الوطني للنخيل والتمور، الهيئة العامة للغذاء والدواء، فرع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالأحساء، فرع الهيئة العامة للإحصاء" ، تجاوز قيمة مبيعات التمور الواردة الى المزاد الـ 3.5 مليون ريال ، وذلك خلال اسبوعين منذ انطلاقته في 1 سبتمبر الجاري .
الى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز بن صالح الموسى على ان الغرفة تعمل منذ تأسيسها وعلى مدى عقود على تركيز اهتمامها بمنتج التمور الأحسائية، وأولت اهتمامًا كبيرًا ببرامج ومبادرات العناية والرعاية بالنخيل والتمور باعتبارها موروثًا زراعيًا وموردًا اقتصاديًا مهمًا وكذلك دعم المزارعين وخطط وبرامج الاستدامة الزراعية في الواحة، بالإضافة إلى إيجاد منصات وفعاليات متخصصة لعرض منتجات التمور المعبأة والصناعات التحويلية من التمور بطريقة تسويقية جاذبة واسعار تنافسية ذات جودة نوعية تخدم الإنتاج المحلي والوطني.
مضيفاً ..كما عملت الغرفة على تسخير إمكاناتها ومواردها وشبكة علاقاتها الواسعة لدعم الحراك الاقتصادي والزخم التجاري والحضور الرسمي والشعبي المتصاعد لمهرجانات وفعاليات التمور الأحسائية، بل وتعزيز حضوره بين الفعاليات الوطنية المشابهة على مستوى المملكة والمنطقة، ودعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور المحلية، وتعزيز مكانة الأحساء الزراعية والسياحية والتراثية، لذلك هي تنظر بعين الاعتبار والتقدير لمبادرة مزاد التمور الأحسائية لما يوفره من منصة مستدامة لترويج وتسويق التمور الأحسائية.
وأضاف الموسى .. زيادة الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص عمل موسمية وتعزيز مكانة الأحساء الزراعية من خلال تعزيز الأثر الاقتصادي لمبادرات إنتاج وتسويق تمور الأحساء ومن بينها هذا المزاد وكذلك رفع مؤشرات تسويق التمور الأحسائية بطرق مبتكرة وجذابة بأسعار تنافسية ومعايير ذات جودة عالية فضلًا عن رفع كفاءة مستوى الخدمات وتعزيز الابتكار في سلاسل الإمداد ودعم فرص التجارة الإلكترونية لخدمة الإنتاج المحلي والوطني، تمثل محاور رئيسة واهداف سامية ستظل الغرفة تعمل على تحقيقها بالتعاون مع شركائها كافة ، لافتاً الى انه وعلى الرغم من جائحة كورونا خلال العام الماضي 2020 نجح قطاع التمور السعودي في تعزيز مكانته ودعم وتيرة نموه، وهو الأمر الذي يؤكد فرص تسويق التمور الأحسائية محليًا وخارجيًا وكذلك فرص زيادة انتاج الأحساء من التمور ورفع معدل صادراتها عن طريق المشاركة في المزادات والمعارض والفعاليات المختلفة.