انطلاقاً من خطط متابعة العمل البلدي في البلديات الفرعية، تفقد أمين الأحساء المهندس فؤاد بن خالد الملحم الخميس 8 جمادى الآخرة، سير الاعمال الخدمية والتنفيذية والمشاريع المستقبلية ببلدية وسط الهفوف التاريخي، بحضور وكيل الامين للمشاريع المهندس هشام العوفي ووكيل الأمين للبلديات المهندس محمد المغلوث ورئيس البلدية المهندس مسلم الهاشم.
وأوضح أمين الأحساء المهندس فؤاد الملحم أن الأمانة تسعى ووفق خططها ودراساتها المستمرة إلى دعم المشروعات التطويرية والخدمية في ارجاء الحاضرة، في ظل ما تشهده مناطق ومدن المملكة من الدعم والاهتمام اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة – حفظها الله –، موضحاً ان الجولة شهدت حصر ومتابعة ما يتم تنفيذه من مشاريع وخدمات ومبادرات آنية ومستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة الخطط والمشاريع القائمة واللاحقة لمبادرة انسنة المدن والمحافظة على الهوية التراثية باعتبار مشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي واحدا ً من المشاريع الهامة التي تقوم بها الأمانة حيث يسهم في ربط المعالم المعمارية التاريخية في قلب مدينة الهفوف النابض مع بعضها البعض كقصر إبراهيم وبيت البيعة والمدرسة الأميرية ومسجد الجبري وسوق القيصرية وشارع الحداديد، مؤكداً على أهمية استمرارية خطط وبرامج المتابعة للخدمات البلدية وجودة ودقة التنفيذ للمشاريع التنموية .
الى ذلك وامتداداً لخطط الأمانة ممثلة في وكالة البلديات "بلدية وسط الهفوف التاريخي" في تفعيل ومتابعة مبادرة معالجة عناصر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري عبر تطبيق الأنظمة واللوائح، رصدت وأزالت البلدية 230 ملصقاً اعلانياً تجارياً مخالفاً لاشتراطات الترخيص البلدي، إضافةً الى قيام البلدية بمعالجة وضع 252 لوحة تجارية و30 ترخيص مهني للمحال.
وأكدت الأمانة على ضرورة تعاون مُلاّك المحال والمباني التجارية والمبادرة في تحقيق اهداف تطبيق الانظمة والتعليمات خدمةً للصالح العام، والالتزام بتنفيذ الخطوات الصادرة في هذا الشأن بما يتضمن (ازالة الصفائح والاسقف الحديدية من واجهات المحال واسطح المباني وفي الممرات والسكك التجارية الضيقة، رفع ومعالجة التمديدات العشوائية القائمة لغرض الاضاءة المحدثة في الواجهات والاسقف، ازالة اللوحات التجارية القديمة والتالفة والغير مستخدمة من على واجهات واسطح المباني التجارية والتي تُشكل تشويهاً بصرياً وخطورة على السلامة العامة، التزام اصحاب المستودعات المُخالفة لاشتراطات السلامة اخلاؤها بصورة عاجلة، مراجعة المالك حدود البناء الخاص به "المُلكية" وذلك وفق المستندات الثبوتية والتأكد من عدم تجاوز خطوط التنظيم كالتعدي على الاملاك العامة من الارصفة والطرقات، البدء التدريجي في معالجة وترميم وتأهيل واجهات المباني التالفة في موادها وطبقات الخرسانة بها والتي تُشكل الخطورة على السلامة العامة).